الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

نعم عدت اكتب له و لكن ليس ليقرى.



عدت بعد تعب طويل احمل حروفي الكهله لـ القيها على عاتق الاوراق ماعادت اصابعي تتحمل عبئ البوح .
لم تعلمني حياتي سو الحلم , التمني , اللون الزهري, الدمى , الرقص , الدلال , وحبه !!
واخر ماعلمتني اياه الحياه قد غير معايير كوني بكامله, لم اعلم ان حروفي عصيه عن غيره .
ولم اعلم ان حياتي كانت تخبئ لي هذا القدر من الاسى !
الم الماضي لم اختاره انا بـ ارادتي بل فرض علي رغم بكائي الشديد, اما المي بسببه انا الذي اخترته بـ ارادتي 
ف لي ما جنيت ..
لم يعلمني هو شي سو انه بالماضي كان وحشاً !
لم يعلمني سوى انه رجل شرقي صرخت رجولته من قلبه حين علم انه سيخسر اميرته والى الابد .
ف عاد رجلاً كـ الاساطير ملئ بكل شي انا احبه.
نعم عدت اكتب له و لكن ليس ليقرى , بل لـ افرغ نفسي منه .